كي العادة و العوايد هزيت زادي و زوادي : تاليفوني و الشارجور و قصدت ربي لسيدي بوسعيد. علاش و كيفاش : يا سيدي بن سيدك جماعة سوشيال ميديا كلوب ( SMC Tunisia ) منظمين فوتوولك ( PhotoWalk ) لجماعة الايام ( Eyeem ) في تونس و عاملين مسابقة و أحسن زوز تصاور يربحوا كدوات من عند قهوة بن يدر و Everteek
ايا في دار زروق تلمت الناس الكل و بعد ما تعرفت العباد على بعضها و فهموا قانون اللعبة، و بعد شوية نصائح عالتصوير بالهاتف الجوال انطلقنا في انحاء سيدي بوسعيد.
و انت تدور في المدينة تلقا روحك في عالم غريب تتشابك فيه السما بالبحر...
المدينة هذي تسمات على سيدي بوسعيد اللي عاش فيها فترة هامة من حياتو و مات فيها زادة. لكن الولي ما عطاش للمدينة كان الإسم أما عطاها زادة روح تراها في وجوه العباد و في كل تركينة من المدينة...
المدينة هذي تلونت بلون البحر، جارها من أول الدنيا لا نهار خانها و لا هي نهار خلاتو وحدو... الزوز متعاشرين على الحلوة و المرة بينهم عهد و أمان من وقت القرطاجيين و الرومان...
مدينة ناسها يحبوا البحر كيما يحبوا اولادهم و حتى كي يموتوا اختاروا باش يدفنوا بحذاه...
مدينة روحها تسكنك ملي تدخلها و تطير بيك من حقبة لحقبة و انت عايش بين حلم و حقيقة...
في سيدي بوسعيد في كل تركينة تلقى سبيل، كأنوا الولي وصى سكانها باش اللي يجيه ما يعرفة محنة العطش...
الخرجة كانت للتصوير أما الصورة كانت مفتاحنا لعالم غريب و ساحر في نفس الوقت. التصويرة لساننا اللي نوصفوا بيه بلادناو نحكيوا بيه تاريخها...
التصويرة كانت سبب لمتنا و جيتنا أما زادة سبب معرفتنا...
التصويرة باهية والا خايبة تعبر على حاجة : حقيقة راتها، كلمة ما تقالتش، إحساس ما يتوصفش...
و كيما قالوا كبارنا : اضحك تطلع الصورة حلوة...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire