dimanche 26 janvier 2014

اليوم السادس و العشرين : سيدي بوسعيد

كي العادة و العوايد هزيت زادي و زوادي : تاليفوني و الشارجور و قصدت ربي  لسيدي بوسعيد. علاش و كيفاش : يا سيدي بن سيدك جماعة سوشيال ميديا كلوب ( SMC Tunisia )   منظمين فوتوولك ( PhotoWalk ) لجماعة الايام ( Eyeem )  في تونس و عاملين مسابقة و أحسن زوز تصاور يربحوا كدوات من عند قهوة بن يدر و Everteek

ايا في دار زروق تلمت  الناس الكل و بعد ما تعرفت العباد على بعضها و فهموا قانون اللعبة،   و بعد شوية نصائح عالتصوير بالهاتف الجوال انطلقنا في انحاء سيدي بوسعيد.

و انت تدور في المدينة تلقا روحك في عالم غريب تتشابك فيه السما بالبحر...

المدينة هذي تسمات على سيدي بوسعيد اللي عاش فيها فترة هامة من حياتو و مات فيها زادة. لكن الولي ما عطاش للمدينة كان الإسم أما عطاها زادة روح تراها في وجوه العباد و في كل تركينة من المدينة...

المدينة هذي تلونت بلون البحر، جارها من أول الدنيا لا نهار خانها و لا هي نهار خلاتو وحدو... الزوز متعاشرين على الحلوة و المرة بينهم عهد و أمان من وقت القرطاجيين و الرومان...

مدينة ناسها يحبوا البحر كيما يحبوا اولادهم و حتى كي يموتوا اختاروا باش يدفنوا بحذاه...

مدينة روحها تسكنك ملي تدخلها و تطير بيك من حقبة لحقبة و انت عايش بين حلم و حقيقة...

في سيدي بوسعيد في كل تركينة تلقى سبيل، كأنوا الولي وصى سكانها باش اللي يجيه ما يعرفة محنة العطش...

الخرجة كانت للتصوير أما الصورة كانت مفتاحنا لعالم غريب و ساحر في نفس الوقت.  التصويرة لساننا اللي نوصفوا بيه بلادناو نحكيوا بيه تاريخها...
التصويرة كانت سبب لمتنا و جيتنا أما زادة سبب معرفتنا...

التصويرة باهية والا خايبة تعبر على حاجة : حقيقة راتها، كلمة ما تقالتش، إحساس ما يتوصفش...

و كيما قالوا كبارنا : اضحك تطلع الصورة حلوة...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire