نهار كيف الأيام الكل، بعد الخدمة فطور في المدينة و ركشة في العنبة مع الأصحاب. قرب الوقت هزينا رواحنا و قصدنا زنقة سيدي علي لسمر، زنقة منسية في نهج الفارسي في ربط باب الجديد... وصلنا للزنقة و من بعيد قابلتنا زاوية سيدي علي لسمر بيبانها محلولة لزوار جاوها من كل ثنية....
و انت داخل تعرضك ريحة الجاوي و البخور، و ترى الصناجق معلقة من كل شيرة... و تبدى تتخيل في سيدي علي لسمر يرحب بيك في مقامو...
بدات الموزيكا و معاها بدات رحلتنا ، و معاها سرحنا في عالم ما يتراش...
ضرب الينا عالقمبري و مع كل لمسة لأوتار الآلة هذي تزيد ارواحنا تهيم و تسافر على خطى المختار ابن عبد الله...
الرحلة دامت ساعة و نصف اما حسيناها دقيقة و نصف و خرجنا و ارواحنا ما زالت متعطشة للموزيكا و للنشوة اللي عاشتها...
المدينة أسرارها ما توفاش و قد ما تشوف فيها ما تعياش...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire