samedi 18 janvier 2014

اليوم الثامن عشر : سطمبالي

نهار كيف الأيام الكل، بعد الخدمة فطور في المدينة و ركشة في العنبة مع الأصحاب. قرب الوقت هزينا رواحنا و قصدنا زنقة سيدي علي لسمر، زنقة منسية في نهج الفارسي في  ربط باب الجديد... وصلنا للزنقة  و من بعيد قابلتنا زاوية سيدي علي لسمر بيبانها محلولة لزوار جاوها من كل ثنية....

و انت داخل تعرضك ريحة الجاوي و البخور، و ترى الصناجق معلقة من كل شيرة... و تبدى تتخيل في سيدي علي لسمر يرحب بيك في مقامو...

بدات الموزيكا و معاها بدات رحلتنا ، و معاها سرحنا في عالم ما يتراش...

ضرب الينا عالقمبري و مع كل لمسة لأوتار الآلة هذي تزيد ارواحنا تهيم و تسافر على خطى المختار ابن عبد الله...

الرحلة دامت ساعة و نصف اما حسيناها دقيقة و نصف و خرجنا و ارواحنا ما زالت متعطشة للموزيكا و للنشوة اللي عاشتها...

المدينة أسرارها ما توفاش و قد ما تشوف فيها ما تعياش...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire