حكاية حلمة : هنري دونان تاجر سويسري كان ماشي يقابل نابليون الثالث، و في الرحلة متاعو حضر على معركة خلفت أكثر من 45ألف بين قتلى وجرحى، السيد تدخل و بالتنسيق مع اهالي البلدة عمل مستشفى ميداني و اقنع قادة الزوز جيوش باش يسيبوا الأطباء و الممرضين الأسرى.
هنري رجع لبلادو و عمل كتاب حكى فيه عاللي راه و عاشو في سلفيرينو. و في الكتاب حكى على فكرة انوا تتعمل جمعية إغاثة تعاون الناس وقت الحرب بدون تمييز بينهم. الفكرة هذي ولات جمعية و الجمعية ولات حركة هي اليوم الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر. فكرة عاشت 150 سنة و مازالت باش تعيش، حلمة راجل واحد ولات واقع 90 مليون متطوع في العالم، الحلمة كبرت و تحولت واقع على خاطر هنري دونان امن بروحو و بفكرتو و ما خلاش اليأس يغلبو...
يحب يقول كل شخص منا لازم تواجهو صعوبات و مشاكل في حياتو اليومية ، الصعوبات هذي تختلف أنواعها و درجاتها... و هذا شطر الكاس اما شطر الكاس الثاني هو طريقة تعاملنا مع الصعوبات و هوني مربط الفرس : و ديما عنا حل من اثنين يا نختاروا الحل الأسهل و نكتفوا ايدينا قال شنيا ما عنا ما نعملوا. أو نختاروا الحل الأصعب و نقاوموا و نوجدوا حلول لمشاكلنا.
ثما ناس اختاروا يعيشوا ميتين من خلال استسلامهم و ضعفهم، و ناس اختاروا يعاندوا الحياة و صعوباتها و يموتوا و هوما واقفين...
الدنيا هذي اختيار ونحنا أحرار يا نكونوا أشباح هايمين نستتناو في النهاية، يا نكونوا أحياء نكتبوا السيناريو و نكونوا ابطالوا...
في الأخير ما يلزمناش ننساو انوا وسط ظلام الرحم يولد الإنسان...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire