jeudi 23 janvier 2014

اليوم الثالث و العشرين : زارع السعادة

المكان : شارع الحبيب بورقيبة
الزمان : مساء يوم الخميس  24جانفي 2014

في طريقي للعمل استوقفني مشهد ما نيش متعود  بيه في شوارعنا : شاب  في العشرينات من عمرو لابس لبسة متاع كلوون و قاعد يصور في الصغار... وقفت نتفرج فيه :و من غير ما يتكلم كان يطلب من الصغير باش يقف قداموا كأنوا في ورشة رسام حقيقي و يبدا يصور عالورقة، و من ثم كان يمدلوا الصورة متاعو و ما تتصوروش قداش كانت سعادة الصغار بالحركة هذي.
السيد هذا اختار انوا يزرع السعادة على وجوه التوانسة الصغار و الكبار منهم... من غير حتى مقابل.

السيد اختار انوا يستغل الفن اللي تعلموا باش يفرح العباد و يزرع البسمة على وجوهم من غير ما يفرق بين أعمارهم أو ألوانهم أو توجهاتهم السياسية...

السيد هذا تونسي يحب التوانسة الكل يخرجوا من الكبي و الحزن... و من غير ما يكلمك، بحركة بسيطة يخليك تنسى همومك  و مشاغلك و للحظة تعيش في حلمة...
و في التصاور اللي عملهم الكل : الناس كانوا ديما يضحكوا...

فكان في نهار من النهارات عرضتوه اقفوا و اتصوروا و انتوما تضحكوا :)

زارع السعادة، صورة  لعصام البرهومي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire