المكان : شارع الحبيب بورقيبة
الزمان : مساء يوم الخميس 24جانفي 2014
في طريقي للعمل استوقفني مشهد ما نيش متعود بيه في شوارعنا : شاب في العشرينات من عمرو لابس لبسة متاع كلوون و قاعد يصور في الصغار... وقفت نتفرج فيه :و من غير ما يتكلم كان يطلب من الصغير باش يقف قداموا كأنوا في ورشة رسام حقيقي و يبدا يصور عالورقة، و من ثم كان يمدلوا الصورة متاعو و ما تتصوروش قداش كانت سعادة الصغار بالحركة هذي.
السيد هذا اختار انوا يزرع السعادة على وجوه التوانسة الصغار و الكبار منهم... من غير حتى مقابل.
السيد اختار انوا يستغل الفن اللي تعلموا باش يفرح العباد و يزرع البسمة على وجوهم من غير ما يفرق بين أعمارهم أو ألوانهم أو توجهاتهم السياسية...
السيد هذا تونسي يحب التوانسة الكل يخرجوا من الكبي و الحزن... و من غير ما يكلمك، بحركة بسيطة يخليك تنسى همومك و مشاغلك و للحظة تعيش في حلمة...
و في التصاور اللي عملهم الكل : الناس كانوا ديما يضحكوا...
فكان في نهار من النهارات عرضتوه اقفوا و اتصوروا و انتوما تضحكوا :)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire