dimanche 19 janvier 2014

اليوم التاسع عشر : رسائل عالحيوط

شكون منا ما تعداش من نهج و ما قابلتوش كتيبة كيما هاذي "الله لا ترحم والدين اللي يطيش الزبلة..." و هذي تعتبر من ألطف الصيغ و أكثرها انتشارا. بحيث و انت تحوس في شوارع تونس المحروسة تنجم تكتشف قداش الشعب التونسي موهوب في اختلاق صيغ جديدة متاع دعاء بالشر بطبيعة الحال...

وهو صحيح مشكلة تطييش الزبلة أو البول مشكلة عويصة اما ايجا نشوفوا الأسباب : من ناحية ثما نقص كبير في الحاويات و عادي جدا انك تعدي ثنية كاملة من باب الخضراء لحي المهرجان تلوج على بوبالة اطيش فيها كاغط... كيف كيف ما ثماش تواليت ببليك و كانك عالقهاوي في نهار اغلبهم مسكرينها خلي في الليل... و ميضات الجوامع يسكروا بعد العشاء هذا كان موش قبل...

سبب آخر نراه مهم هو الوعي متاع المواطن : يا سيدي تلقاه بعد ما ياكل حاجة يطيش الكاغط في الشارع و كي يخرج الزبلة يحطها قدام دار جارو اما كي يخلطلو الطش يولي يسب و عيب و ناس موش متربية وهات من هاك اللاوي... يعني حرام علينا حلال عليهم!!! يا سيدي قبل ما تلوم على غيرك ابدا بروحك...

حاجة أخرى نراها خايبة هي هالإبداع في دعاء الشر : ما  فهمتش علاش رسائلنا ما نستعملوا فيها كان الفال الخايب و السبان. علاش ما نقلبوش الصيغة : "الله يرحم والدين اللي ما يطيش الزبلة" باش تقولولي العباد تخاف اكثر من الصيغة الأولى نقوللكم كيما قال أبو نواس للنظام :
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء  و داوني باللتي كانت هي  الداء

و قبل قالو : دعاء القح** ما يغرق مراكب...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire