samedi 11 avril 2015

اليوم التاسع و الثلاثون : الطحير للكلاعي و الوعدة لبن عروس




حكايتنا اليوم على محبة الناس، اللي تحلك الثنايا المسكرة كانك محبوب و تسكرلك البيبان المحلولة كانك مكروه، زوز من أولياء الله، عاشوا في نفس الفترة تقريبا و لكن واحد كان عندو مكانة كبيرة و حضوة عند أهالي الحاضرة المحروسة و الثاني كان تقريبا منسي لدرجة إنو ثما مثل يلخص الفرق بينهم في الخضوة لدى التونسيين  :  "  الطحير للكلاعي و الوعدة لبن عروس " 
حيث كانوا النساء يبداو جايبين الوعدة لسيدي بن عروس و في الثنية يقعدوا على عتبة زاوية سيدي الكلاعي باش يرتاحوا من  مشقة الطريق .  

  حاجة أخرى هي إنوا  الزاويتين موجودين في نهج سيدي بن عروس :   

-          زاوية سيدي الكلاعي  Sidi El Klaiî (18 نهج سيدي بن عروس)  هذه الزاوية  تم بناؤها خلال العهد الحفصي في القرن التاسع هجري/ الخامس عشر ميلادي (896هـ / 1491م ) .  وتحمل الزاوية اسم محمد الكلاعي الذي كان عالما بارزا من علماء جامع الزيتونة. و الزاوية مصنفة كمعلم تاريخي بتاريخ 16 نوفمبر 1928.

-           زاوية سيدي بن عروس  Sidi Ben Arous  (23 نهج سيدي بن عروس): تم بناء هذه الزاوية من قبل السلطان أبو عمر عثمان (839ه ـ / 1435م ـ 888 هـ / 1483م)، وذلك فوق موقع كان فيه مصنع لإذابة الرصاص ودفن بها الولي الصالح  سيدي أحمد  بن عروس. 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire