حكايتنا
اليوم على محبة الناس، اللي تحلك الثنايا المسكرة كانك محبوب و تسكرلك البيبان
المحلولة كانك مكروه، زوز من أولياء الله، عاشوا في نفس الفترة تقريبا و لكن واحد
كان عندو مكانة كبيرة و حضوة عند أهالي الحاضرة المحروسة و الثاني كان تقريبا منسي
لدرجة إنو ثما مثل يلخص الفرق بينهم في الخضوة لدى التونسيين : " الطحير للكلاعي و الوعدة لبن عروس "
حيث كانوا
النساء يبداو جايبين الوعدة لسيدي بن عروس و في الثنية يقعدوا على عتبة زاوية سيدي
الكلاعي باش يرتاحوا من مشقة الطريق .
حاجة أخرى هي إنوا الزاويتين موجودين في نهج سيدي بن عروس :
-
زاوية سيدي الكلاعي Sidi El Klaiî (18 نهج سيدي بن عروس) هذه الزاوية تم بناؤها خلال العهد الحفصي
في القرن التاسع هجري/ الخامس عشر ميلادي (896هـ / 1491م ) . وتحمل الزاوية
اسم محمد الكلاعي الذي كان عالما بارزا من علماء جامع الزيتونة. و الزاوية مصنفة
كمعلم تاريخي بتاريخ 16 نوفمبر 1928.
-
زاوية سيدي بن عروس Sidi Ben
Arous
(23 نهج سيدي بن عروس): تم بناء هذه الزاوية من قبل السلطان أبو عمر عثمان
(839ه ـ / 1435م ـ 888 هـ / 1483م)، وذلك فوق موقع كان فيه مصنع لإذابة الرصاص
ودفن بها الولي الصالح سيدي أحمد بن عروس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire