mercredi 5 février 2014

اليوم الخامس و الثلاثون : كرية مشومة و لا حانوت مسكر

سوق الشواشية : كان رمزا لفخر الصناعة التونسية : صناعة الشاشية صنعة جابوها المهاجرين الي جاو لتونس من الأندلس.
سوق الشواشية الكبيرو الصغير كانوا يضموا مجموعة كبيرة من الصنايعية و اللي ما بقى منهم اليوم كان حفنة يتعدوا عالصوابع...
صحيح تجارة الشواشي كسدت مقارنة بما مضى و لكن هذا ما يعنيش انو نقضيوا عالسوق مرة وحدة... و الحوانيت اللي ما ولاوش قهاوي ولاو مطاعم...
يعني لا يزي ما نحاولوش نشجعوا التوانسة على اقتناء الشاشية و نشجعوا الحرفيين على تطويرها ، و زيد ما نحاولوش نحافضوا على السوق من خلال تدعيم اناصاب الحرفيين فيه، و بلاصة نطيشوا الصناعية في اخر الدنيا (المقر اللي عاملوا ديوان الصناعات التقليدية في الدندان كنا انجموا نجيبوهم للأسواق و نكريولهم حوانت في بلاصة ما يوليوا قهاوي...

انا ما نيش ضد القهاوي او المطاعم باس يخدموا  اما ضد انوا المدينة بكلها تولي قهاوي و مطاعم!!!

المشكل اللي يعاني فيه سوق الشواشية موجود في برشا أسواق آخرين و اذا نواصلوا على نفس المنوال باش يحي نعار و نلقاو رواحنا عايشين في بلاد غريبة ما نعرفوهاش...

المدينة عندها روح يلزمها تبقى موجودة و روحها في روح ناسها  و اختلاف صنايعهم، روحها في عرق الصنايعي كي يخدم حاجة بمحبة و فن، روحها في أسواقها و زوارها اللي ما يشبعوا منها...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire